مسلسل شارع الأعشى وأهم التفاصيل عنه | دراما رمضان 2025

وأشار صقر إلى أن "التجربة كانت فريدة من نوعها، حيث استغرق العمل ساعات طويلة، وكان هناك تناغم كبير بين أعضاء الفريق، مما جعل التصوير يستغرق وقتًا طويلاً".

تدور أحداث المسلسل في إطار درامي حول ثلاث فتيات يسعين للبحث عن الحرية في مجتمع محافظ.

وفيما يتعلق بدوره في العمل، قال صقر: "أجسد شخصية أبو إبراهيم، وهو والد يتمتع بصفات الأب المثالي الذي تتمنى كل عائلة أن يكون لديها".



وأضاف : "يمتلك الأب قواعده الخاصة التي تتماشى مع قيم المجتمع، لكنه يملك الجرأة ليكون رائدًا في العديد من الأمور. على سبيل المثال، كان من أوائل الأشخاص الذين أدخلوا التلفزيون الملون والهاتف إلى منزله. كما أنه يحب الفن المصري والأفلام والأغاني، ويشجع بناته على الدراسة والتعلم، وينصحهن دائمًا بضرورة مواصلة التحصيل العلمي، لأن التعليم والشهادة الجامعية هما الحصانة للمرأة".

يُشير تركي اليوسف إلى أن "شارع الأعشى" يحمل ذكريات جميلة في أذهان جيل السبعينيات والثمانينيات وكل من عاش تلك الفترة، بالإضافة إلى تأثيره الثقافي والاجتماعي في ذلك الوقت. وقد سُمي الشارع تيمناً بالشاعر الكبير ميمون بن قيس الأعشى، أحد شعراء المعلقات، مما يعكس الأهمية الثقافية التي يمثلها الشارع.

ويضيف تركي اليوسف : "تم تجهيز هذا العمل بشكل متقن من الناحية الفنية والتقنية، ليبرز الجوانب التراثية والتاريخية للمملكة بأفضل صورة ممكنة." وحول دوره في العمل، يقول : "أؤدي شخصية "أبو فهد"، التي تستند إلى مجتمعنا وتعيش في ذاكرتي منذ الطفولة والشباب.

يعتقد "أبو فهد" أن الزواج هو جوهر متعة الحياة، لذا فهو رجل مزواج. ومع اقترابه من الستين، يظهر تباين كبير في أفكاره مقارنة بزوجاته، اللواتي قد يكن في أعمار بناته أحياناً، مما يخلق مواقف طريفة تظهر في بعض المشاهد.

" ويختتم تركي اليوسف بقوله : "من الصعب تصنيف شخصية "أبو فهد" على أنها إيجابية أو سلبية، فهو مزيج درامي يعكس واقع المجتمع في تلك الفترة.

يؤكد خالد صقر أن "شارع الأعشى" يُعتبر من أبرز الإنتاجات الدرامية لهذا العام، حيث يقول: "تم بذل جهود كبيرة واستثمار مالي ضخم، بالإضافة إلى بناء منشآت جديدة خصيصاً لهذا المشروع.

كما تم التحضير بشكل دقيق من الناحيتين التاريخية والبيئية لتقديم فترة السبعينيات بأدق تفاصيلها.

وعن دوره في العمل، يوضح خالد صقر أنه يجسد شخصية "أبو ابراهيم"، الذي يمثل الأب المثالي الذي تتمنى كل عائلة أن يكون لديها.

يمتلك أبو ابراهيم قواعده الخاصة التي تتماشى مع قيم المجتمع، لكنه يتمتع بالشجاعة ليكون رائداً في العديد من الأمور.

على سبيل المثال، كان من أوائل الأشخاص الذين أدخلوا التلفزيون الملون والهاتف إلى منزله، كما أنه يحب الفن المصري والأفلام والأغاني، ويشجع بناته على التعليم والتعلم، وينصحهن دائماً بضرورة مواصلة دراستهن، لأن الشهادة الجامعية هي الحماية للمرأة من الفقر.

لذا، يمكن اعتبار "أبو ابراهيم" شخصية متقدمة لعصره من حيث الانفتاح، حيث أرسل ابنه ابراهيم للدراسة في مصر.

ويضيف خالد صقر : "أبو ابراهيم واثق من نفسه ومن قراراته، ولا يهتم برضا الآخرين طالما أنه مقتنع بأن ما يقوم به هو الصواب، وأنه لا يسبب الأذى للآخرين.